خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word “سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية”
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية ، بتاريخ 4 ذو القعدة 1443هـ – الموافق 3 يونيو 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 3 يونيو 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة الخطبة كما يلي:
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.
وبعدُ:
فإنَّ سعةَ أبوابِ الخيرِ، وتعددَ طرقِهَا وتنوعهَا مِن أهمِّ ما تتميزُ بهِ الرسالةُ المحمديةُ؛ ذلك أنَّها جاءتْ رحمةً للعالمين، تُراعِي طبائعَ البشرِ، وظروفَهُم، وإمكاناتِهم، وتفتحُ أمامَهُم سبلَ الخيرِ على مصارعِهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في الحديثِ القدسِي: (إذا تَقَرَّبَ العبدُ إليَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إليهِ ذِرَاعًا، وإذَا تَقَرَّبَ إليَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وإذا أتاني يمشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
وأبوابُ الخيرِ كثيرةٌ مفتحةٌ، منها ما يتصلُ بالعباداتِ المحضةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إذَا تَوَضَّأَ، فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إلى المَسْجِدِ، لا يُخْرِجُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً، إلَّا رُفِعَتْ له بهَا دَرَجَةٌ، وحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا صَلَّى، لَمْ تَزَلِ المَلَائِكَةُ تُصَلِّي عليه، ما دَامَ في مُصَلَّاهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عليه، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ولَا يَزَالُ أحَدُكُمْ في صَلَاةٍ ما انْتَظَرَ الصَّلَاةَ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَنْ غدَا إِلَى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدا أوْ رَاحَ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ).
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
ومِن أهمِّ أبوابِ الخيرِ وأعظمِهَا تلك التي يتعدَّى نفعُهَا إلى المجتمعِ، مِن الصدقاتِ، وتفريجِ الكرباتِ، وإغاثةِ الملهوفِ، وكفِّ الأذى عن الناسِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): (مَنْ تصدَّقَ بعدْلِ تمرَةٍ مِنْ كسبٍ طيِّبٍ ، ولَا يقبَلُ اللهُ إلَّا الطيِّبَ ، فإِنَّ اللهَ يتقبَّلُها بيمينِهِ ، ثُمَّ يُرَبيهَا لصاحبِهَا ، كما يُرَبِّى أحدُكم فَلُوَّهُ حتى تكونَ مثلَ الجبَلِ)، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ والتَّهليلُ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عنِ المنكَرِ وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ وتُسمِعُ الأصَمَّ وتَهدي الأعمَى وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه وتسعَى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (وتُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ)، وذلك كلُّهُ مِمِّا يؤكدُ سعةٓ أبوابِ الخيرِ وتعددَ طرقِهَا؛ رحمةً مِن اللهِ (عزَّ وجلَّ) بعبادِهِ.
****
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
ومِن أبوابِ الخيرِ النافعةِ إطعامُ الطعامِ، فهو دأبُ المؤمنين الصادقين أهلُ جناتِ النعيمِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في وصفِهِم: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (أيُّها الناسُ أطعِموا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخلوا الجنةَ بسلامٍ).
وقد يكونُ ذلك الإطعامُ أعظمَ أجرًا مِن نوافلِ الشعائرِ التي يكونُ نفعُهَا لازمًا لصاحبِهِ يقتصرُ عليهِ، لا سيَّمَا في أوقاتِ الأزماتِ التي نحتاجُ فيها إلى التكافلِ والتراحمِ والتضامنِ، وأنْ يأخذَ بعضُنَا بيدِ بعضٍ، وكانَ الحسنُ البصريُّ (رحمه اللهُ) يقولُ: (أمَا تعلم أنَّ مشيكَ في حاجةِ أخيك المسلمِ خيرٌ لك من حجةٍ بعدَ حجةٍ؟)، وللهِ درُّ القائلِ:
اقضِ الحوائجَ ما استطعتَ*** وكنْ لهمِّ أخيكَ فارج
فـلـخـيـرُ أيامِ الفـتَى *** يومٌ قضَى فيه الحوائج
على أنَّنَا نؤكدُ أنَّ الرسالةَ المحمديةَ راعتْ أحوالَ الناسِ جميعًا، وجبرتْ خواطرَهُم، ففتحتْ لهُم أبوابَ الخيرِ واسعةً، كلٌّ وفقَ سعتهِ وإمكاناتِهِ، وملاكُ الأمرِ كلِّهِ صدقُ النيةِ مع اللهِ (عزَّ وجلَّ) والإخلاصُ في العملِ.
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف